إن الآثار المدمرة لتغير المناخ والكوارث الطبيعية والحروب والأزمات الاقتصادية والعديد من المشاكل الأخرى تظهر في الغالب في الأجزاء الضعيفة من مجتمعنا. لذلك، يمكن أن تتجلى مرونة المدينة بشكل أكبر في الاستراتيجيات والسياسات المعتمدة للفئات المحرومة في تلك المدينة. ستكون هذه الاستراتيجيات والسياسات أكثر جدوى وفعالية، لا سيما عند تغذيتها بالديناميكيات المحلية.

كثيرًا ما يشار إلى منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا عندما يتعلق الأمر بموضوع الهجرة. تعد إدارة الهجرة والتماسك الاجتماعي دائمًا من أولويات أجندة المنطقة التي تضم أكبر عدد من المهاجرين.

تعتبر قضية الإدماج الاجتماعي ذات أهمية حيوية من حيث التخفيف من الآثار السلبية في المدن أو إزالتها أو منعها. الجانب الأكثر أهمية لضمان التماسك الاجتماعي هو أن الجهود المبذولة لتحقيق ذلك تبدأ محليًا. إن تحقيق التغيير بدءًا من القاعدة إلى القمة هو عنصر أساسي في الوصول إلى حلول دائمة في المدن. من خلال اعتماد هذا النهج تعمل لجنة الإدماج الاجتماعي التابعة لمنظمة UCLG-MEWA كجسر بين المستويين المحلي والعالمي لتطوير سياسات أكثر تماسكًا.

تعتبر قضية الإدماج الاجتماعي ذات أهمية حيوية من حيث التخفيف من الآثار السلبية في المدن أو إزالتها أو منعها. الجانب الأكثر أهمية لضمان التماسك الاجتماعي هو أن الجهود المبذولة لتحقيق ذلك تبدأ محليًا. إن تحقيق التغيير بدءًا من القاعدة إلى القمة هو عنصر أساسي في الوصول إلى حلول دائمة في المدن. من خلال اعتماد هذا النهج تعمل لجنة الإدماج الاجتماعي التابعة لمنظمة UCLG-MEWA كجسر بين المستويين المحلي والعالمي لتطوير سياسات أكثر تماسكًا.

مجالات عمل اللجنة :

تعمل اللجنة أيضًا في نطاق إضفاء الطابع المحلي على الوثائق الإطارية في تشريعات الهجرة الدولية مثل الميثاق العالمي بشأن اللاجئين (GCR) والميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنهجية والنظامية (GCM). في هذا السياق، تقوم اللجنة بدور الأمانة العامة لفريق العمل العالمي المعني بالهجرة (GTFM) وهو آلية متابعة إعلان غازي عنتاب الذي تم فتح باب التوقيع عليه في عام 2019 للعمل كمنصة لتبادل الخبرات في مجالات الهجرة واللاجئين.