نظمت منظمة UCLG اجتماع UCLG RETREAT 2024 لأعضائها وأصحاب المصلحة في الفترة من 19 إلى 23 فبراير 2024، لمناقشة السياسات والاستراتيجيات السنوية من خلال جلسات مواضيعية. وقد استضاف هذا الحدث، الذي عُقد في برشلونة بإسبانيا، أكثر من 300 عضو وأصحاب مصلحة للتفاوض حول استراتيجيات الفترة التالية.
في اليوم الأول من الحدث، عُقدت جلسة الرئاسة بقيادة أوغور إبراهيم ألتاي، رئيس قونية الكبرى ورئيس منظمة UCLG.و بدأت الجلسة التالية بعنوان “القوة التي توحدنا”، بتحية من إميليا سايز، الأمين العام لمنظمة UCLG. وخلال الجلسة، تم إعلان ميمونة محمد شريف، المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية كعضو فخري في منظمة UCLG. ولفت ألتاي الانتباه إلى الظلم الذي نواجهه، قائلاً: “يجب أن نكون صوت من لا صوت لهم، ونتحدث باسم الإنسانية جمعاء. عند الحديث عن حقوق المرأة، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أولئك الذين في غزة؛ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فعلينا أن نفحص قلوبنا وضمائرنا”.
تم تنظيم اليوم الثاني من تحت شعار “يوم فرقة العمل العالمية”، وبدأ باجتماع فرقة العمل العالمية، والذي تم تصميمه لمعالجة أهداف التنمية المستدامة وخطة إنقاذ أهداف التنمية المستدامة. وفي الوقت نفسه، تم تنظيم زيارة ميدانية إلى كان باتلو، وهو مثال للممارسات الجيدة في الاماكن العامة. ومن ناحية أخرى، قدم البرنامج جلسات مواضيعية حول التعددية وبناء السلام والمجالات العامة.
وتضمن اليوم الثالث من الحدث الذي جاء تحت شعار “مصنع المستقبل”، جلسات بعنوان “مختبر سياسات ميثاق لامبيدوسا”، و”اتجاهات التوطين: تعزيز نظرية التغيير”، و”إضفاء الطابع المحلي على الأجندة الجديدة للسلام”. وفي حديثه في جلسة السوق، ذكر جنيد رفيق، مسؤول الأبحاث في منظمة UCLG-MEWA رؤية #ResilientMEWA وتطرق إلى أهمية إعلان طرابزون حول المرونة.
قد قدم اليوم الرابع الذي تم تصميمه حول أهداف التنمية المستدامة مع الترويج لجداول الأعمال الرئيسية جلسة Local4Action، والتي تم من خلالها مناقشة مرافق UCLG. لخص الدكتور محمد دومان، الأمين العام لمنظمة UCLG-MEWAفي حديثه خلال الجلسة، أنشطة منظمة UCLG-MEWA بشأن توطين أهداف التنمية المستدامة. وشدد دومان على أن الثقافة لها دور بارز في بناء المستقبل.
أما في الجزء الثاني، عُقدت جلسة منظمة UCLG-Woman لمناقشة حقوق المرأة في الأزمات العالمية ودور المرأة في عملية صنع القرار. ومن ناحية أخرى، ركز البرنامج، من خلال جلسة مرافق الرعاية، على الحاجة إلى إعادة النظر في العقد الاجتماعي على المستوى الحضري بهدف تعزيز العدالة والاستدامة في الحياة الحضرية.
وفي اليوم الأخير من الحدث، عُقدت جلسة ختامية تحت شعار “قوة نحن”.