أقيمت الندوة عبر الإنترنت بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا، في 6 شباط / فبراير 2025. تم تنظيمها لتكون ملائمة للمدن والبلديات في منطقة MEWA. وتم خلال الفعالية تقديم عروض تقديمية من قبل المدن الرائدة، لتبادل الخبرات فيما يتعلق بتنفيذ مؤشر جودة الحياة، والتحديات التي واجهتها، والنجاحات التي حققتها. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم جلسة تفاعلية للأسئلة والأجوبة لتسهيل المناقشات حول كيفية دمج المبادرة في السياسات والممارسات المحلية.
إن الديناميكيات المتغيرة بسرعة في عالمنا فرضت إعادة تعريف مفهوم “حياة جيدة”. وفي هذا السياق، تزايدت أهمية الحصول على البيانات والتحليلات لمساعدة القادة المحليين على تحديد أولويات مجتمعاتهم بشكل دقيق وتعزيز نوعية حياتهم.
تم إطلاق مبادرة جودة الحياة في عام 2022 تحت رعاية مركز برنامج جودة الحياة في المملكة العربية السعودية وتنفيذها من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بهدف تحديد الأولويات الحضرية وتوحيد أجندات التنمية المحلية والعالمية. وباستخدام حلول البيانات المبتكرة التي توفر للمديرين المحليين الأدوات اللازمة لتحسين مجتمعاتهم، تم تنفيذ المبادرة في 30 مدينة حول العالم، مع وجود 16 مدينة أخرى في طور الانضمام إلى البرنامج.
أدارت البرنامج الدكتورة ريم أبو سمرة، منسقة العلاقات الدولية في منظمة UCLG-MEWA، بينما قدم الدكتور محمد دومان، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا، ومسؤول السياسات يحيى إبراهيم، وأجاتا كراوس من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، العروض التقديمية الرئيسية. وشاركت خبيرة التخطيط الحضري وإدارة المعرفة في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ياسمين العواملة تجاربها.
كانت الندوة بمثابة منصة مهمة للمدن في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا لتطوير استراتيجيات لتعزيز نوعية حياتها والاستفادة من أفضل الممارسات الدولية. ومن خلال العروض التقديمية والمناقشات التفاعلية، اكتسب المشاركون وجهات نظر جديدة حول كيفية رفع مستويات المعيشة في مدنهم.
وقد تم اعتبار هذا الحدث خطوة هامة لدعم تنفيذ التدابير الملموسة لتوجيه سياسات التنمية المحلية.